الجيش يتقدم.. أحداث جديدة في السودان اليوم الخميس 27 يوليو 2023
أزمة السودان تدخل يومها الـ103 على وقع القصف المنبعث من شوارع الخرطوم حيث يتنازع الجيش وقوات الدعم السريع للسيطرة على مواقع سيادية.
واليوم الأربعاء، اشتدت ضراوة القتال بين الجانبين، في محاولة للسيطرة على المناطق العسكرية والاستراتيجية في العاصمة، وذلك رغم الضغوط المحلية والإقليمية والدولية الرامية لإنهاء الحرب عبر الحل السلمي.
وأفاد شهود عيان "العين الإخبارية" بأن الجيش كثّف غاراته الجوية لاسترجاع القصر الرئاسي والاستحواذ بشكل كامل على "القيادة العامة" للقوات المسلحة وسط المدينة، ومقر الهيئة القومية للإذاعة والتلفزيون، بمدينة أم درمان.
وطبقا للشهود، فإن الجيش استهدف بالقصف المدفعي تجمعات قوات الدعم السريع جنوبي الخرطوم في أحياء “الشجرة " "وجبرة" و"العشرة" و"أبوآدم" و"الكلاكلة".
فيما لا تزال قوات الدعم السريع" تحاصر “سلاح المدرعات" جنوبي المدينة.
وبحسب المصادر نفسها، تحاول قوات “الدعم السريع" قاعدة أيضا السيطرة على سلاح الإشارة" بمدينة بحري “وادي سيدنا" العسكرية شمالي الخرطوم، وقاعدة "شيكان" الجوية بمدينة الأبيض عاصمة ولاية شمال كردفان
وحسب الشهود، فإن مدينة أم درمان شهدت أيضا اشتباكات عنيفة بالأسلحة الثقيلة والخفيفة، مع تحليق للطيران الحربي.
أما مدينة بحري شمالي العاصمة الخرطوم، فشهدت
أيضا اشتباكات بالأسلحة الثقيلة في منطقة "الكدرو"
ومحيط “جسر الحلفايا"، مع تصاعد ألسنة اللهب والدخان.
من جهتها، دعت قوى الحرية والتغيير – المجلس المركزي بالسودان، مساء الثلاثاء، إلى إطلاق عملية سياسية تؤدي لوقف الحرب فورًا، وحل الكارثة الإنسانية التي نتجت عنها.
جاء ذلك في البيان الختامي لاجتماع قيادات الائتلاف الحاكم سابقا، بالعاصمة المصرية القاهرة، والذي عقدت أعماله على مدار يومين.
وبحسب المصدر نفسه، فإن "الحرية والتغيير أجازت الرؤية السياسية لإنهاء الحروب وتأسيس الدولة السودانية الجديدة عبر مشروع نهضوي جديد يحقق السلام في أرجاء البلاد".
وفي السياق ذاته، دعا قادة قوى الحرية والتغيير - الكتلة الديمقراطية، في مؤتمر صحفي بالقاهرة، مساء الثلاثاء، إلى تشكيل جبهة وطنية عريضة لتوحيد الخطاب السياسي وإنهاء أزمة الحرب".
المصدر: العين الإخبارية.